تنافس الموسيقيين المغاربة الشباب على لقب جيل موازين

تشارك حوالي 280 فرقة تنتمي إلى37 مدينة مغربية منذ بداية أبريل في المنافسة التأهيلية لمسابقة "جيل موازين"، وسيتنافس الفنانون الذين يفوزون في نصف النهائيات السبت 9 مايو على الجوائز الكبرى في الراب والهيب هوب والروك والفيزيون والبوب في مهرجان موازين أنغام العالم المقرر انطلاقه يوم 15 مايو في الرباط.

وتواصل قافلة الحكام جولتها لاختيار أجود الفرق الشبابية في فنون الراب والهيب هوب والروك والفيزيون. ومن المنتظر أن تحط الرحال في الدار البيضاء يوم 25 أبريل. وستنشر أسماء الفرق المنتقاة في كل مرحلة على الانترنت، إلى جانب المعلومات عن مختلف مراحل المسابقة، على موقع generation mawazine.ma .

وقال أحمد عيدون، رئيس لجنة التحكيم "هذه التظاهرة التي تلعب دورا مهما في التعريف بالمهرجان، تنتج العديد من المواهب والطاقات الفنية، وبالتالي فهي في حاجة إلى اهتمام أكثر".

وأوضح عيدون أن المنظمين يحرصون على استقطاب الفنانين الكبار للقاء هؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل مشاركة 287 فرقة خلال الدورات السابقة، وأن هذا الرقم مرشح للارتفاع في ظل إقبال الشباب على المشاركة.

وأكد أن الجوائز التي أعطيت للفائزين في دورة 2008، التي تهم إنتاج ألبوم سي دي وأغنية مصورة من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ليجري توزيعهما على القنوات التلفزية الوطنية، ما زالت سارية، مشيرا إلى أن الفرق الفائزة ستكون حاضرة بقوة خلال هذه الدورة من المهرجان.
ويتوجه جيل موازين إلى مجموعات تتراوح أعمارها بين 16 و30 سنة. وهي مسابقة مفتوحة أمام كافة أساليب الموسيقى والغناء والرقص وجميع التجارب الموسيقية مع إعطاء الأفضلية للمضمون الإيقاعي الجيد والتوزيعات الصوتية الجديدة والآلات الموسيقية سواء المرافقة بتصميم رقصي أم لا.

وقال رشيد أحد المشاركين من الدار البيضاء، إن مثل هذا المهرجان من شأنه أن يفتح الفرصة أمام الشباب ليبرزوا قدراتهم في أنواع الموسيقى الشبابية، وموهبتهم التي لم تحتج إلى تكوين أكاديمي أو حصص رقص أو غناء "بل كان الحي هو الفضاء الذي نتمرن فيه، ونلقى فيه التشجيع".

"نتمنى أن تتوج جهودنا بالفوز في مهرجان جيل موازين".

وفاز بمسابقة جيل موازين للسنة الماضية "مايار فيزيون"، و"حاكمين"، و"دو ستانت بويز"، وجوديا.

موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.

chokran