تعريف المشتركين في البرايم الثاني

محمد جلولي

21 سنة
بركان
صنف الأغنية الغربية

غادر محمد صفوف الدراسة عند مستوى السنة الأولى ثانوي، ليعمل مباشرة بعيد ذلك بمحل لبيع البيتزا. ولأن عشق هذا المشارك للموسيقى والغناء لا يعادله عشق آخر فهو عازم على شق طريق فني. ولذا فإن محمد حريص على توفير الظروف الملائمة لتحقيق هذا الحلم.

ففي سنة 2004 التحق هذا المشارك، القادم من مدينة بركان، بالمعهد الموسيقي للمدينة، حيث تابع دروسا موسيقية، رغم العمل المضني الذي يتطلبه محل بيع البيتزا. وللانغماس أكثر في جو الغناء، التحق محمد بفرقة الموشحات التابعة للمعهد الموسيقي.

وفي ثاني مشاركة لمحمد ببرنامج استوديو دوزيم يبدو أن الحظ قد ابتسم لهذا الشاب البالغ من العمر 21 سنة، وهو عازم على استغلال هذه الفرصة الفريدة لإقناع لجنة تحكيم البرنامج بصدق أدائه وقوة صوته، حتى ينال هو الآخر شرف وضع أولى خطواته على درب التجربة الغنائية.

نسرين ثابت

19 سنة
القنيطرة
صنف الأغنية الغربية

حالت الامتحانات الدراسية أمام مشاركة نسرين في برنامج استوديو دوزيم خلال الدورة الماضية. وخلال هذه السنة صارت الظروف على أحسن حال، فكانت بذلك مشاركة هذه الشابة القادمة من مدينة القنيطرة في أول تجربة غنائية لها. لم تكن تتوقع نسرين مرورها إلى سهرة البرايم، لكن في الواقع هذا ما حدث بالفعل، حيث حظيت المشاركة بإعجاب لجنة التحكيم خلال إقصائيات الرباط.

تستمد نسرين حبها للغناء من محيطها الأسري، حيث إن أخاها الأكبر واسمه حاتم كان عضوا في فرقة موسيقية اسمها "أنتي تابوه"، وكانت هذه الفرقة المحلية تعزف أغاني الراب والأرينبي. وفي هذا الجو الموسيقي المحض نبع حب نسرين للغناء، وبخاصة أجناس البلوز والسول والبلاك ميوزيك.

تتابع هذه المشاركة مشوارها الدراسي بكلية الاقتصاد بالقنيطرة، وهي حاليا في سنتها الثانية. ويكمن طموح نسرين في الجمع بين نجاحها الدراسي ونجاحها الغنائي، ولذلك فقد اختارت هذه المشاركة البالغة من العمر 19 سنة بوابة استوديو دوزيم.

أحمد اليسير

19 سنة
آسفي/ مدينة مراكش
الأغنية الشرقية

التحق أحمد منذ حوالي 8 أشهر بفرقة الموشحات بمدينة آسفي، حضوره المتواصل مع أعضاء الفرقة مكنه من التعامل مع القطع الموسيقية بنوع من الاحترافية، كما أن حضوره أمام الجمهور أصبح مسألة طبيعية بالنسبة إليه، فقد أدرك أن التوثر قد يؤثر كثيرا على مستوى الأداء، وهو ما حصل له السنة الماضية عند مشاركته في كاستينغ مدينة مراكش حيث فقد تركيزه بسبب الارتباك ولم يحسن التعامل مع الميكروفون.

بالنسبة لأحمد، الأمر سيختلف هذه السنة بدون شك، فقد أضاف إلى تجربته في فرقة الموشحات، نصائح الأساتذة الذين أشرفوا على تأطيره، تشجيعات والده وخبرته في الموسيقى الأندلسية، فقد كان أحمد، ومنذ صغر سنه، يحاول تقليد والده ويحفظ مجموعة من الأغاني، ويحاول في بعض الألحان القيام بمحاولات للتلحين... ومن هنا بدأ حبه للموسيقى، وخصوصا الموسيقى الأندلسية.

أحمد يميل أيضا إلى الموسيقى الكلاسيكية، كما أنه من المعجبين بالفنانة أسماء لمنور، رامي عياش ولطفي بوشناق.

توبة فريد

19 سنة
الدار البيضاء/ كاستينغ الدار البيضاء
الأغنية الشرقية

بمجرد أن تبدأ الحديث مع توبة، تحس بحبها الكبير للموسيقى. توبة كانت من المعجبات بأغاني الفنانة المغربية الكبيرة نعيمة سميح، ومن خلالها ريبرتوار هذه الفنانة تعرفت توبة على الألوان المتنوعة والغنية التي تميز الأغنية المغربية. وفي مرحلة لاحقة أصبحت معجبة بأغاني محمد عبد الوهاب، أسلوب ليلى مراد وصوت وردة الجزائرية.

تتابع توبة دراستها بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، وهي لم تدرس الموسيقى، فالصوت الجميل بالنسبة إليها موهبة، لكنها من خلال التداريب وتوجيهات الأستاذ غزير ونبيل الخالدي، أدركت أن إبراز هذه الموهبة يتطلب التمكن من التقنيات الصوتية.

لا يمر يوم دون أن تحاول فيه توبة تتبع هذه التوجيهات وتحسين مستواها حتى تظهر بصورة مميزة، فطموحها كبير في الوصول إلى المراحل النهائية، حتى لا يخيب أمل أصدقائها الذين شجعوها وأعطوها ثقة كبيرة في النفس.

سحر الصديقي

20 سنة
الرباط
صنف الأغنية الغربية

تشارك سحر في برنامج استوديو دوزيم للمرة الثانية على التوالي، حيث لم تتمكن خلال دورة السنة الماضية من المرور لدور البرايمات. خلال هذه الدورة تحقق طموح هذه المشاركة القادمة من مدينة الرباط، فتأهلت عن إقصائيات فاس.

لماذا فاس وليس الرباط؟ تجيب سحر أن الامتحانات الدراسية حالت دون مشاركتها بمدينة الرباط، وبمجرد أن تحررت من قيود الدراسة حتى توجهت إلى مدينة فاس، لتلحق بقافلة استوديو دوزيم.

ورغم أن سحر، البالغة من العمر 20 ربيعا، لم تدرس يوما بمعهد موسيقي، فهي حريصة على تعلم ضوابط الغناء الجيد. ولذا فمشاركة سحر في استوديو دوزيم هي رغبة في الاحتكاك بأساتذة البرنامج، ولما لا التخرج من هذه المدرسة التي أنتجت على مدى أربع سنوات ماضية طاقات واعدة في عالم الفن، سواء الشرقي أو الغربي.

تتابع هذه المشاركة دراستها بالمعهد العالمي للتعليم العالي بالمغرب، وهي في سنتها الثانية بشعبة التدبير. وتهدف سحر من مشاركتها في هذه الدورة إلى رسم مسار فني. فالغناء بالنسبة لسحر هو هوايتها المفضلة، وقد اختارت بوابة استوديو دوزيم لتتحول الهواية إلى حرفة.

جميلة البدوي

19 سنة
سلا/ كاستينغ الرباط
الأغنية الشرقية

لم تتمكن جملية خلال مشاركتها السنة الماضية من تجاوز مرحلة الكاستينغ، لكن ذلك لم يمنعها من إعادة المحاولة، فقد حرصت على تتبع كل برايمات الدورة السابقة، والاستفادة من تعليقات لجنة التحكيم، والوقوف عند المعايير التي تبني عليها اللجنة قرراها في اختيار المرشحين الفائزين، ثم عادت هذه السنة لتجرب حظها.

فالغناء كان دائما الهواية المفضلة لجميلة، فقد كانت تبحث في ريبرتوار الأغنية العربية الكلاسيكية عن الأغاني الخالدة وتحفظ كلماتها، وقد لاحظت عائلتها تعلقها بالموسيقى والغناء، فشجعتها على تطوير موهبتها، فبدأت في سن مبكرة بتنشيط الحفلات المدرسية والحفلات التي تنظمها بعض الجمعيات، وأثناء دراستها بالجامعة، تعرفت على إحدى المجموعات الموسيقية الشبابية، ورافقتها طيلة سنة في مختلف المهرجانات التي شاركت فيها المجموعة.

مشاركتها أيضا في كورال برنامج "الخالدات" الذي تقدمه القناة الثانية ساعدتها على اكتشاف الوسط الفني والتعرف على فنانين كبار، وهي تنتظر من خلال مشاركتها في استوديو دوزيم أن يتعرف عليها الجمهور ولما لا أن تكون من بين الفائزين بدورة هذه السنة

ندى لزرق

19 سنة
العيون
صنف الأغنية الغربية

حصلت ندى على بطاقة تأهلها للدورة الخامسة من استوديو دوزيم بتزامن مع حصولها على شهادة الباكالوريا. هي أول مشاركة لندى. ودونما عناء كبير استطاعت هذه الشابة البالغة من العمر 19 سنة أن تفوز برضا لجنة التحكيم التي منحتها التأهيل.

تقول ندى إن عشقها للموسيقى والغناء لم يكن اعتباطيا، بل هو نابع من محيط أسري يعشق الموسيقى ويقدر الغناء. فوالد ندى امتهن العزف الموسيقي من قبل، وشقيقها يعزف آلة البيانو، كما أن المشاركة تعزف أيضا على هذه الآلة، حيث تابعت دروسا موسيقية لمدة سنتين متتاليتين.

تعشق ندى أغاني البوب والسول والروك، لكنها تجد راحتها بشكل أكبر في أغاني "الرانش"، التي هي خليط بين موسيقى البوب والسول. وتؤكد ندى أن مشاركتها في هذه الدورة هي تمثيل لمدينة العيون، وهي عازمة على إسعاد صديقاتها اللواتي يؤازرنها.

ابتسام بوخريص

19 سنة
أكادير
صنف الأغنية الغربية

لم تتمكن ابتسام من تجاوز عتبة الإقصائيات المحلية بأكادير خلال دورة 2007، لكن الحظ أسعفها هذه المرة فكان التأهل إلى سهرة البرايم. وبين الدورتين حرصت ابتسام على تعلم ضوابط الغناء الجيد، من خلال تتبع دروس المعهد الموسيقي. وهو دليل على التزام هذه المشاركة في المضي قدما نحو بناء مستقبل فني.

من بين الألوان الموسيقية المتعددة تعشق ابتسام موسيقى البوب والأرينبي. ومن فناني الأغنية الغربية فهي تحب الاستماع لأغاني "جينيفر لوبيز" و"مادونا" و"شايم".

تتابع هذه المشاركة القادمة من إنزكان دراستها الجامعية في السنة الأولى علوم اقتصادية. وإلى جانب الغناء فإن ابتسام تستهوي الرسم والديكور. وتؤكد هذه المشاركة أن الغناء، بالنسبة لها، هو استرخاء وراحة من تعب الدراسة وهموم الحياة. [/size]

شريف جواهر

[
21سنة
العيون/ كاستينغ العيون
الأغنية الشرقية

بالرغم من أنه لم يدرس الموسيقى، إلا أن نشأته في وسط فني جعله يتعلم أشياء كثيرة عنها ويولع بها، فوالده كان صديقا لعدد من الفنانين المغاربة، وكان شريف يستغل فرصة تواجدهم بمنزلهم للاستمتاع بالموسيقى، وأيضا لتطوير موهبته في الغناء.

وقد قرر شريف أن يشارك في دورة هذه السنة من استوديو دوزيم، وهي أول مشاركة له، لكنه قبل ذلك، لم يكن يتردد في اختبار موهبته ومحاولة تصحيح بعض الأخطاء التي ستساعده حتما على تحسين أدائه، وذلك من خلال مشاركاته في إذاعة العيون الجهوية، وفي مختلف المسابقات الغنائية التي كان يحصل فيها على المراتب الأولى، أما مروره إلى البرايمات الأولى من استوديو دوزيم، فقد كان أمرا صعبا لم يتوقعه بتاتا، وهو ما زاده ثقة بالنفس.

شريف انسجم بسرعة مع أصدقائه الجدد، ومع أجواء التداريب، وبدأ يشعر بتحسن كبير على مستوى الأداء، كما أنه أصبح أكثر إصرارا على تحقيق الفوز بعد أن تابع البرايم الأول، فهو يرى أن المدة المخصصة لأداء الأغنية هي وقت ثمين ينبغي أن يقدم فيه المشارك كل ما يملكه دون أن يترك مجالا للارتباك والخوف.

هدى حمامي

19 سنة
البندقية (إيطاليا)/ كاستينغ باريس
الأغنية الشرقية

بدأ اهتمام هدى بمسابقة استوديو دوزيم منذ دورته الأولى، كانت تتابع البرايمات باستمرار، وتنتظر الفرصة لتجرب حظها، لذلك اختارت أن تتزامن عطلتها الصيفية لهذه السنة مع تواجد قافلة استوديو دوزيم بأوربا، وانتقلت من مدينة البندقية الإيطالية حيث تقيم حاليا إلى باريس المدينة التي أقيم بها الكاستينغ.

المنافسة كانت قوية، ومع ذلك أثبتت هدى حضورها، وخطت الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمها في الغناء والوقوف أمام جمهور كبير على غرار المشاركين في الدورات السابقة.

هدى، التي تعشق أيضا الرقص الشرقي، تتذكر مشاركاتها في عدة حفلات عندما كانت صغيرة، وأثناء قضائها عطلة الصيف بشاطئ الجديدة وعمرها 12 سنة، وكيف أن أصدقاءها وعائلتها شجعوها كثيرا، خاصة والدها الذي تعودت على رؤيته وهو يعزف على آلة الكمان ويغني أغاني أم كلثوم. هدى بدأت تتعلم العزف وترافق والدها في الغناء إلى أن أصبحت بدروها من عشاق الأغنية الكلاسيكية.

[/size]

شكرا اختي المغاربية و الله ما قصرتي بنقل كل حصريات البرامج المغربية

chokran

merci Magharibiya pour ces infos vraiment je te felicite pour tes efforts

merci

» بعض صور البرايم الثاني
» صور مشتركي البرايم الثاني
» المشتركين المتاهلين للمرحلة النصف النهائية
» ملخص البرايم الثاني 28/06/2008
» صور من البرايم الثاني من استديو دوزيم