وهذه معلومات اساسية عن النومينيز لهذا الاسبوع :
ميرهان حسين / 25 سنة / مصر – درست في مجال السياحة- وتعمل في وكالة إعلانات – هواياتها التقليد والرسم.
عبدالله الدوسري / 18 سنة / السعودية - دراسته في مجال هندسة الكمبيوتر – البسمة ترافقه دائما- يحب الغناء على أنواعه : انكليزي – عربي أصيل- خليجي. طموحه كبير وحبه لوطنه كبير.
تفاصيل برايم الليلة من ستار اكاديمي 5 مع تحليل موقع بانيت :
في اجواء استعراضية راقصة انطلق البرايم السادس عشر من ستار اكاديمي هذه الليلة , وبدا بمشاركة الطلاب كما في كل برايم بلوحة غنائية راقصة مع مجموعة من الراقصين والراقصات المحترفين , وظهرت في اجواء المسرح نجوم صفراء متمايلة واضواء مزركشة بكافة الالوان فوق رؤوس الطلاب تضفي على البرايم اجواء احتفالية جميلة , ولكن هناك في قلب الادارة رغم الابتسامة التي يشاهدها الجمهور , لمسة حزن بسبب الاوضاع في لبنان.
هيلدا خليفة لم تدخل من بداية البرنامج هذه المرة , بل دخلت ضيفة البرنامج التي لم تكن هي الضيفة اصلا هذا البرايم , وهي كارول سماحة التي تشارك هذه الليلة بدلا من ديانا حداد التي لم تستطع الدخول الى مطار بيروت بسبب الحصار المفروض عليه , وقد غنت كارول الاغنية الوطنية "انتا مين" وهي تضع الماكياج بشكل حفيف هذه المرة , على ما يبدو بسبب الحزن الذي تعيشه لبنان.
بعد ان انهت كارول اغنيتها رحبت هيلدا بها , وقالت لها "انك غنيت للوطن والانسانية" .. وقد تمنت كارول في هذا البرايم ان يكون بقلب الحكام "نقطة سماح ونقطة محبة في قلوبهم". بعد ذلك غنى الاخوين شحادة من لبنان اغنية "الحلوة دي" بمرافقة سعد رمضان من لبنان , ثم غنوا "طالعة من بيت ابوها" ورافقهم الغناء محمد قويدر من الاردن.
وانتقل البث بعد ذلك الى الاكاديمية , هناك كان في الانتظار عبد الله الدوسري من السعودية وميرهان حسين , وكانوا يعيشون لحظات صعبة , وهي لحظات لا يعرف احد منهما ما اذا كان سيبقى ام سيترك الاكاديمية هذه الليلة .
ثم غنى سعد في لوحة استعراضية من وحي التراث اللبناني "بزهر الصيف" وهو يربط على راسه شبرة زرقاء وقد رافقه في الكورال محمد قويدر , على ما يبدو بسبب فشل الكورال الاصليين بالوصول الى الاستوديو بسبب الحصار.
وقد عرض بعد ذلك تقرير عن النومينيز , بداية مع عبد الله : وهو يمتلك خامة صوت بالعربية والانجليزية من تمنحه عناصر القوة , ولكن سلبياته هي , تراجع تركيزه بشكل واضح , والرجعة على الاكاديمية لم تعد بيديه , بل بيدي الناس.
المتهمة الثانية هي ميرهان : ايجابياتها , لديها كل مواصفات النجمة الاستعراضية والجاذبية .. سلبياتها , صوتها ضعيف وهو الاضعف بين الاصوات الستة المتبقية. وحكم الجمهور هو سيد الاحكام بين عبد الله وميرهان.
مباشرة بعد التقرير عن النومينيز دخل عبد الله وميرهان , وقد غنى عبد الله "رضا والله وراضينا" , اما ميرهان فغنت "ولا يا صعيدي". وكما تلاحظون زوار موقع بانيت , فان الاجواء فعلا اجواء حزينة بسبب كل ما يحدث في لبنان , فملامح الجمهور وصرخاتهم اثناء التشجيع ليس كما في كل برايم.
واستبدال النجوم هذه الليلة يتواصل , فقد وصل الى المسرح جوزيف عطية نجم ستار اكاديمي الذي غنى برفقة محمد قويدر "طارت مثل النحلة". في حديثه لهيلدا خليفة بعد نهاية الغناء قال عطية : "ان شاء الله لبنان يرجع بلد السلام".
بعد ذلك غنى عبد الله اغنية "حبيبي تعالا" بنبرة حزينة , وهو يجلس على كرسي "ارجوحة" تلتف كما في مدينة الملاهي , ويبقى الامر كما هو في كل اسبوع , صوت عبد الله ليس به تغييرات يغني على نفس الوتر والموجة , وهذا الامر يضعه في مازق امام العملاقة من الطلاب امثال قويدر وسعد وشاهيناز.
وقد عرض تقرير عن عبد الله , تطرق الى حياته في الاكاديمية , وعن بداية المشوار , وقد شعر بالانفعال عندما قالوا له "بانه تم قبولك في ستار اكاديمي الموسم الخامس" .. وقد قفز من مكانه عندما كتبوا له على الشاشة في مرحلة القبول انك ستكون طلاب الموسم القادم. وقال عبد الله : "عندما شلت القناع اقتنعت انني فعلا في ستار اكاديمي". رحلته الى نيويورك عبر الاغنية التي غناها كانت من اللحظات التي عاشها بحرارة , ورحلته الفعلية الى لندن , كانت من اجمل ما عاشه في هذا البرنامج , وصديقه الحميم هو سعد , حسبما صرح عبد الله , وقد تمنى في النهاية ان يعود ليعيش في الاكاديمية .
بعد عبد الله غنت ميرهان وسعد اغنية مشتركة , وهي "بلغي كل مواعيدي" وكان اداء سعد احترافي الا ان ميرهان كما في البرايمات التي وقفت بها نومينيز , تظهر بامكانيات اضعف من غيرها , وهذا الامر يعود لكون المنافسة اصبحت اقوى لصالح كبار الاكاديمية من الناحية الفنية , ولا نحتاج للتوضيح اكثر من اللزوم فالاصوات تشاهدونها في كل برايم.
وقد وصلت لتشارك في هذا البرايم النجمة العراقية خريجة ستار اكاديمي شذى حسون , وقدمت اغنيتها "عشاق" بصوتها الفتاك , وقد رافقتها الغناء طالبة لا تقل احترافا وتالقا في الاغاني الهادئة الرومانسية المصرية شاهيناز ضياء الدين.
وقد غنى بعد ذلك الطالب التونسي نادر قيراط بالنمط الغربي كما عودنا , وقد قدم اغنيتين بصورة منفردة . بعد اغنية نادر , تم عرض تقرير عن ميرهان ونادر , من خلال زيارتهم الى شاطئ البحر , بعد ان اختارته ميرهان ليرافقها هذه المتعة , فارتدوا المايوهات وقاموا بالسباحة في البركة تحت شمس الربيع , وعندما وصلوا الى شاطئ البحر بداوا بالركض وملاحقة الواحد الاخر , وقد شعروا بالسعادة وتركوا هناك الذكريات ..
ثم غنت شاهيناز بصوتها العذب الذي يخرج من حنجرة ذهبية اغنية "لا باحلامك" , وقد عزف الاستاذ ميشال فاضل على البيانو ليضفي جو من الهدوء المفعم بالرومانسية مع زهرة جورية حمراء في الشاشة من خلف شاهيناز تلتف لتحول مسرح البرايم نظرة ارضاء الى قلوب كل العشاق ..
رولا سعد قالت : "هذه ليست المرة الاولى التي نقدم برايم بظروف صعبة , وهذه ليس اول مرة يظهر فيها فريق العمل يدا واحدة , اليوم اشكر كل الشباب والصبايا الذين وقفوا الى جانبنا طول الليل لكي نطلع على البث هذه الليلة. وقد تحدث رولا سعد عن ذلك لانها تعرف اية ظروف يعيش لبنان في هذه الايام.
مباشرة بعد تصريحات رولا , دخل الاخوين شحادة مرة اخرى وقدموا وصلة استعراضية فنية تشمل العزف على البزق مع غناء "عندك بحرية يا ريس", وقد رافقهم الطالب محمد قويدر الغناء , والذي في الفاصل الاخير دخل الى ما وراء الكواليس وحلق شعره على الزيرو , وكانت بمثابة مفاجاة البرايم هذه الليلة , وهو يشعر بارتياح مع اللوك الجديد , خصوصا ان شعره خفيف من البداية.
الطالبة الاستعراضية الاولى في الاكاديمية ميرهان غنت "شخبط شخابيط" لنانسي عجرم , ومن خلفها بيت كرتوني طفولي تم دمج كل الالوان به , وقد ظهرت ميرهان بمظهر بريء يذكر بايام المخيمات المدرسية , ولكنها بعيدة من ان تكون مثل نانسي عجرم من الناحية الفنية , فنانسي تمتلك خامة صوت مميزة من الصعب الوصول اليها.
وتطرقوا من جديد عن حياة ميرهان في الاكاديمية , من خلال تقرير عن الرقص الفرح والحزن .. وعن المفاجات وعن الاغاني , وعن الاكاديميز انجلز , وقد تمنت ميرهان ان تعود تلك الايام , وقالت ميرهان ان الاغنية الاقرب الى قلبها كانت "بدي عيش" للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي .. عن مصطفى قالت : "كنت احس انه قريب مني , وحصل موقف انه مشي .. تضايقت كثيرا او حسب تعابيرها ضايئتني اوي".. وتطرقت ميما عن حضور مصطفى الى البرايم بشكل مفاجئ في الاسبوع الماضي وكل ذلك يحدث بتدبير الراس الاول في الاكاديمية رولا سعد. بعد هذا التقرير غنت النجمة العراقية شذى حسون اغنية "روح" وقد رافقتها الغناء شاهيناز من مصر , التي وبحق يجب ان نقول انها من اجمل الاصوات في الاكاديمية وقد تكون اجملها , اذا ما وضعنا المبالغة جانبا , ولكن المديح في بعض الاحيان لا يكفي .
وبعد ذلك غنى باللغة الانجليزية نادر قيراط من جديد , وهي بنمط بوب/دانس .. وقد اثبت انه يتمتع بمواهب غربية افضل من التاقلم بشكل ثابت مع اللغة العربية , وباعتقادنا ادارة الاكاديمية تروج لنادر لكي يفهم كيف سيكون حاله في المستقبل , واي طرق يختارها في سبيل الشهرة.
وكما في كل برايم , قبل اعلان النتائج هناك فقرة فنية .. حيث منحت الفرصة الختامية لجوزيف عطية خريج ستار اكاديمي , مع اغنية "حبيت عيونك" وقد رافقه الغناء سعد رمضان , على ما لمنح الجمهور فرصة المقارنة بينهما , ومنها لاكتشاف موهبة سعد الحقيقية والتي كلها فن وذوق رفيع وتانق في الابتسامة . من الجدير بالذكر ان جوزيف وسعد غنيا برفقة عازف البيانو المحترف الاستاذ ميشال فاضل.
فيما لو سنحت فرصة للطلاب بالتصويت لواحد من بين ميرهان وعبد الله فمن سيختارون , علما بان اصواتهم لا تقرر والجمهور هذه المرة هو من يحسم التصويت وحده :
محمد : ميرهان
شاهيناز : ميرهان
سعد : عبد الله
نادر : ميرهان
والان وصلنا الى خط النهاية مع نتائج تصويت الجمهور , وهي كانت كالتالي :
ميرهان من مصر حصلت على : 24,54%
عبد الله الدوسري حصل على : 75,46%
هذا يعني ان ميرهان تغادر الاكاديمية بحزن شديد .. ولكن يبدو انه لن تغادر لبنان في الايام القريبة نظرا للحصار المفروض على مطار بيروت الدولي , حيث ستمكث في لبنان لفترة غير معروفة , وقد تمنحها الاكاديمية فرصة البقاء مع الطلاب لمزيد من الوقت والامر غير مؤكد طبعا , وهو مجرد احتمال.