إنتظرونا بأكرا لننجز إليادة أخرى قادرون على الوفاء بالوعدوكأنهم نطقوا بلسان واحد، وكأنهم برمجوا خطابهم على نفس الموّال المتغني بالقدرة على الوفاء بالعهد والوعد، على إنجاز المهمة بإقتدار وكفاءة، الكومندو والأسطول الذي وقع عليه اختيار هنري ميشيل يقرأ فنجان الحضور بنبرة التفاؤل من حارس المرمى إلى لاعب الوسط إلى المهاجم، المحترف والمحلي يعدون الجمهور المغربي بدورة تاريخية كبيرة ويؤكدون أن حجم المسؤولية الموضوع فوق أكثافهم يجبرهم على تقديم وصلة قوية بأكرا تابعوا حكاية الحلم هكذا تبدأ··خالد فوهامي (إنها كأسي):>أعتقد أن الإنصاف هو من حملني لتأكيد حضوري الثالث في كأس إفريقية إن شاء الله، كنت في قرارة النفس أستشعر أن العدل سيقول كلمته وأن كل السهام التي وجهت لي سيأتي يوم وأستلها بحلم وروية·· أشكر هنري ميشيل على ثقته وأشكر كل المنابر الإعلامية التي وقفت بجانبي وأعدكم بأني أحسست بظلم كبير عقب كأس إفريقيا 2004· لذلك أشعر أن الوقت حان لأعيد الإعتبار لنفسي صدقوني إنها كأسي وسأستميث في دفع كل السوء الذي لحقني وسأنهي المشوار على منصة التتويج إن شاء الله·· تركيزي كبير وثقتي بنفسي أكبر<·
عبد الإله باكي (أجواؤنا سر قوتنا):>لا يمكن إلا أن أكون سعيدا، لأن أقصى ما يتمناه أي لاعب، حارس أو أي ممارس كيفما كان نوعه هو أن يحضر أكبر التظاهرات الكروية، عدت من فترة ممارسة قادتني للإحتراف إلى الدوري، أنا الآن حاضر ضمن 23 عنصرا الذين وقع الإجماع عليهم وحصل بشأنهم التوافق·· صدقوني إذا كان هناك من نقطة تحسب كقوة لنا هي الأجواء التي تميزنا كلاعبين إنها الثقة والحميمية التي ستجعلنا نقاتل لأجل لقب إفريقي ثان إن شاء الله<·
هشام مهدوفي (لدي أكثر من حافز):>شخصيا أعتبر هذه الكأس هي الأولى بالنسبة لي رغم أني رحلت رفقة المنتخب الذي لعب بدورة مصر وكنت خلالها موضوعا في لائحة الإنتظار، أعتقد أن هناك أكثر من حافز يحركني للإبصام على كأس مميزة·· الجميل في الأمر أن العناصر الحالية لعبت فيما بينها لفترة طويلة واكتسبت انسجاما، وأجواء مثالية تسود بيننا، لذلك بكل ثقة أقول إننا الأقرب للقب<·
كريتيان بصير (شغوف لاكتشاف لاكان):>يوما بعد يوم تزداد ثقتي ومعها يزداد يقيني بأني أحسنت الإختيار حين فضلت حمل ألوان القميص الوطني، ما يزيد من هامش الثقة لدي هو الأجواء الحالية والمسيطرة والتي أعتقد أنها تغيب عند كل المنتخبات الأخرى·· أبلغوني هنا بطبيعة الأجواء والتي زاد شغفي لاكتشافها والتي تميز بطولة كأس إفريقيا وأعتقد أنها مغامرة جميلة جدا تتطلب منا أن نكون في مستوى الحدث ولو أن البعض قد يصنفه غرورا، إلا أني أكاد أجزم أننا الأفضل حاليا بإفريقيا<·
أمين الرباطي (جيلنا يستحق تتويجا):>ما شاهدناه بفاس من حضور وتوافد للجمهور على الفندق وفي الحصص التدريبية، جعل المسؤولية تتضاعف وجعل اللاعبين يصرون على مكافأته بطريقة جيدة غير اللقب لن يرضيها ويرضينا·· لدينا الآليات والحلول التي تشجعنا على أن نتحدث بنبرة متفائلة عن حظوظنا· بلغت مرحلة أصفها بالناضجة وسواء كنت أساسيا أوغير ذلك فأنا عندي حافز كبير للتألق ولا يهمني الأداء الفردي بقدر ما يغريني كمجموعة أن نتوج لأن الجيل الحالي يستحق لقبا<·
طلال القرقوري (بحاجة للقب إفريقي):>مهما حاولت الوصف ربما قد أخطئ في إيصال الرسالة، لكن ما هو كامن داخل الذات يخص لاعبا أعطى الشيء الكثير هو أنه دائما يظل متعطشا للقب·· جميل جدا أن أتوج كل الحقبة من منطلق العميد بكأس إفريقية، للأسف دورة مصر فوتت على بلوغ هدف اقتربت منه كثيرا في تونس، لكن حاليا أحس أن الوقت مناسب لأن أرصع سجلي ببطولة الأمم الإفريقية<·
جمال العليوي (نحن جسم واحد):>سواء لعبت كأساسي أو احتياطي فأنا أقول أن الجميع هنا يلغي من تفكيره إشكالية الرسمية·· بقلب واحد وجسم واحد سنناقش حظوظ المغرب، الخصوم أعتقد بما بلغنا من منتديات وبوابات الكترونية يضعون لنا ألف حساب والعناصر التي هي معنا الآن قادرة على إنجاز المهمة بنجاح دعواتكم فقط<·
بدرالقادوري (القرعة تخدمنا):>ما سمعته عن الظروف العامة السائدة بغانا وأيضا بما أعرفه عن الأجواء العامة بالقارة السمراء يجعلنا في وضع سريع نسبيا، لأننا سنلعب مع المضيف وبالعاصمة وجميل جدا أن نتفاداه منذ الإنطلاقة لذلك عوامل النجاح بدأت مبكرا منذ القرعة مرورا بالتطور الحاصل في أدائنا، لذلك نحن متفائلون جدا بالمشاركة والمراهنة على لقب ثان إن شاء الله<·
يوسف سفري (النجاح يعني اللقب):>حين تعطي تصريحا لإحدى المنابر وتقول نحن ذاهبون من أجل دورة ناجحة فهذا يعني الذهاب إلى أبعد نقطة من التصفيات، لأن النجاح حسب تفسير الجمهور الرياضي المغربي لم يعد مقرونا بظهور مشرف، بل الفوز باللقب والفوز بالكأس شعور السفري كلاعب لا يختلف عن باقي الزملاء فقط أنا في مرحلة القيدومية محتاج لتتويج والتوفيق من عند الله وحده<·
عبد الرحمان كابوس (لم أخطط للدورة):>إلى أمس قريب لم أكن واثقا أني سأحظى بدعوة المدرب الوطني، فما بالك أن أشارك في كأس إفريقيا، حضوري ليس من واقع المجاملة، المثير هنا هو أني لدي أكثر من حافز لإكتشاف الأجواء وأعد الجمهور المغربي بدورة تنتصر للتاريخ ولسمعتنا كبلد<·
الحسين خرجة (الثالثة ثابتة):>اللاعبون واعون كثيرا بما ينتظرهم، لا ينبغي أن نسقط في فخ الثقة الزائدة في النفس، شخصيا أفضل دائما أن أبقى في الظل وليس الأضواء، لكن بما أن الجميع يتحدث علينا فيجب أن نؤكد حسن الظن مشاركتي الثالثة أتمناها ثابتة وناضجة إن شاء الله<·
عبد الكريم قيسي (الدور الأول أولا):>الذي ينبغي هنا هو أن أن نمر للدور الثاني إن شاء الله وبعده يسهل مناقشة باقي اللقاءات والأدوار مباراة بمباراة، بمعنى أنه علينا أن نخطط للعبور صوب الأدوار الإقصائية اللاحقة قبل أن نتحدث عن اللقب والذي مع ذلك قياسا بالرغبة التي تسكننا نحس أنه قريب منا<·
بوشعيب لمباركي (دورة المغرب):>أنا متفائل كثيرا بهذه الدورة ولو أنه لا يعني هذا أننا في مسار أحسن ولا أفضل من باقي الخصوم·· أعتقد أن التطور الحاصل في أدائنا وأيضا روح الإنسجام والأجواء الأخرى المحيطة بالمنتخب هي من تشجع الجميع ليقول أن هذه هي دورة المنتخب المغربي<·
سفيان العلودي (سنفوز باللقب):>قلتها لزملائي بالعين حين ودعتهم وقلت للجميع أني سأعود إن شاء الله حاملا للقب بطل إفريقيا، لدينا عناصر محترفة لها كلمتها·· يوما بعض يوم يتقوى لدي الأمل للفوز بكأس إفريقيا التي تمثل الكثير بالنسبة للجمهور المغربي·· في اعتقادي الشخصي لو نؤمن بقدراتنا سوف لن يمنعنا أي منتخب آخر<·
يوسف حجي (متفائل وحذر):>أعتقد أني تخلصت جزئيا من تلك الأحاسيس التي سيطرت علي في المرتين السابقتين أنا حاليا في تجربة ثالثة أؤمن جيدا بحظوظنا متفائل كعادتي في الحياة، لكن حذر بعض الشيء لأن الجميع يعطينا الأفضلية في الترشيحات وهنا يكمن الخطر<·
مروان الشماخ (سيناريو تونس يراودني):>مرت أربعة سنوات كاملة عن أول كأس إفريقية خضتها واعتبرت حينها تاريخية، الإختلاف هذه المرة أننا ذاهبون لغانا كطرف له أفضلية الترشيحات عكس المرة السابقة، لكن مع ذلك وعلى رغم الظروف المناخية السائدة بغانا فأنا شغوف بالحضور واعتبر الدورة فرصة لنا لتقديم الدليل لكل إفريقيا على أننا الأفضل<·
هشام أبوشروان (سأعوض ما ضاع بمصر):>الأجواء الإفريقية شخصيا اكتسبت ضدها مناعة من نوع خاص على اعتبار ما أنجزته مع الرجاء وأيضا كممارس في بطولة إفريقية·· أثق أننا حاليا أفضل منتخب بالقارة السمراء الكاميرون لم تعد مرعبة كما كانت وغانا ليست أحسن منا، بل أن الكوت ديفوار بمحترفيها واجهناها بمصر وأتعبناها في أسوأ أحوالنا، لذلك سنعوض ما ضاع منا هناك<·
طارق السكتيوي (لا ينبغي تفويت الفرصة):>مبدئيا لمست أن هناك تصريحات متفائلة وأجواء بنفس الروح لدى الجمهور وهذا ربما يعكس أننا بلغنا الدرجة التي كانت تنقصنا في السابق، لقد تطورنا كثيرا والعناصر تكلمت فيما بينها وتوصلت لضرورة تتويج كل هذا التفاؤل على أرض الواقع·· المجموعة التي وقعنا فيها لا ترعبنا وأحسن أننا يجب أن نغتنم الفرصة بلقب كبير<·
يوسف المختاري (لن نكرر شمتة تونس):>لازلت أحتفظ بميدالية دورة تونس وكل مرة أطالعها أنها تمثل لي ذكرى غالية·· الأجواء التي عشناها بعد العودة لازالت خالدة في المخيلة لذلك خسرنا نهاية 2004 بالشمتة·· المصادفة هي أن أكثر من نصف الفريق الذي لعب الدورة سيكون حاضرا ولن نقع في نفس الخطأ لأننا استوعبنا الدرس·· لو نبلغ النهاية إن شاء الله سنكون في مستوى الحدث<·
جريدة المنتخب – جميع الحقوق محفوظة - 2007