[color=#000000][font='Times New Roman'][font=tahoma][table style="font-size: 1em; font-family: tahoma,'Arabic Transparent','Traditional Arabic',Arial; line-height: 15px;" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"][tr][td]
[url=http://news.maktoob.com/image/2935520/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1][img(340,297)]http://news.maktoob.com/image2935520_320_235/340X297.jpg[/img][/url]
[color=#747474][b]أضف هذا الموضوع على مواقع أخرى[/b] [center][img]http://cdn.maktoob.com/images/news/images/addLink_logos.gif[/img] [url=http://www.addthis.com/bookmark.php][img]http://cdn.maktoob.com/images/news/images/addLink_arrow.gif[/img][/url][/center] [/color]
|
[color=#C0C0C0]2009/6/14 الساعة 10:45 بتوقيت مكّة المكرّمة[/color]
[url=https://maghreb.ahlamontada.com/javascript:selectStyleSheet(1)][img]http://cdn.maktoob.com/images/news/images/plus.gif[/img][/url] [url=https://maghreb.ahlamontada.com/javascript:selectStyleSheet(-1)][img]http://cdn.maktoob.com/images/news/images/minus.gif[/img][/url]
[b]انتهى أخيراً برنامج «ستار أكاديمي6» وفاز المشترك السعودي عبد العزيز عبد الرحمن باللقب الذي تنافس عليه كل من الكويتي ابراهيم دشتي والمغربية بسمة بوسيل واللبناني ميشال قزّي، وغادر الجميع الأكاديمية[/b]
في نهاية السهرة تاركين وراءهم ذكريات لا تُنسى وصداقات جميلة بنوها على مدى أربعة أشهر، حاصدين شهرة كبيرة لينطلقوا وحدهم في عالم الفن متسلّحين بالحلم والأمل في تحقيق نجومية كبيرة.
لم تكن النتيجة متوقَّعة ولا نبالغ إن قلنا إنه إثر إعلانها عَلَت الصدمة وجوه قسم كبير من الحضور، فالجميع كان يهمس داخل الصالة عن اسم المشترك الذي سيحصد اللقب لهذه السنة وكان ابراهيم وبسمة أكثر اسمين تداولاً نظراً الى ما يتمتعان به من موهبة وكاريزما وحضور لافت على المسرح وتميّز فعلي أثبتاه على مدى الأشهر السابقة. ولا نعني بكلامنا أن عبد العزيز لا يتمتع بالمستوى الفني المطلوب، فهو يملك صوتا جميلاً ولديه قدرة على آداء ألوان غنائية عدة وبلهجات مختلفة ومنها: الخليجية، واللبنانية والمصرية، إلا أن مشكلته الأساسية افتقاره الى الكاريزما والحضور القوي على المسرح، بالإضافة إلى إحساسه الضعيف جداً، إذ إن تعابير وجهه وحركات جسده لا تتغير مع تبدّل الألوان الغنائية، ما يجعله بعيداً عن قلوب الناس وعاجزاً عن إيصال مضمون الأغنية بالشكل المناسب.
لم يمرّ إعلان النتيجة على خير بسبب تعرّض عبد العزيز لضربة عن غير قصد من أحد زملائه الذين ركضوا نحوه لتهنئته، ما أدى إلى نزيف بسيط في أنفه لكنه تغلّب على هذه الحادثة ولم يسمح لها بأن تعكّر نشوته بالفوز.
أما ابراهيم الذي كان يطمح الى أن يكون أوّل كويتي يحصد لقب «ستاراك»، فتقبل النتيجة بروح رياضية عالية وبابتسامته الجميلة التي عوّدنا عليها طيلة فترة وجوده في البرنامج، وبدأ بإرسال القبلات وتحيات الشكر الى الجمهور الذي صفق له على مدار أربعة أشهر، وخصوصاُ الجمهور الكويتي الذي حضر إلى الاستوديو لتشجيعه.
من جهتهما، هنأ الطالبان بسمة وميشال زميلهما عبد العزيز بفوزه، وحمل كل من مدرب الرياضة جورج عساف ومدرب السباحة سيفاك، ميشال على الأكتاف.
كان لافتاً الحضور الكويتي الكبير في الاستوديو الذي وفد حاملاً معه أعلام الكويت ويافطات كُتبت عليها عبارات التشجيع لابن بلدهم، ومن بينها: «ابراهيم أنت الستار» و{ابراهيم النجم الواعد» وغيرهما من الجمل التي تعبّر عن فرحتهم بوصول ابراهيم إلى النهائيات وأمنيتهم له بتحقيق اللقب. «الجريدة» التقت شقيق ابراهيم، عبد الرحمن دشتي الذي أشار إلى أن أخاه نجم حقيقي، فاز باللقب أم لم يفز، لأنه أثبت خلال تواجده في الأكاديمية تميزاً واضحاً بشهادة لجنة التحكيم والجمهور العربي عموماً والكويتي خصوصاً الذي وقف إلى جانبه وأتى إلى لبنان لتشجيعه. وأضاف: {سنتقبل النتيجة مهما كانت، ففي النهاية سيفوز مشترك واحد والكل يتمتع بمواهب جميلة، والأهم الاستمرارية وتحقيق النجاح بعد خروجهم من البرنامج». واعتبر عبد الرحمن أن وصول ابراهيم إلى النهائيات فوز بحدّ ذاته.
بعد إعلان النتيجة، تجمهر الكويتيون خارج الاستوديو وبدأوا يهتفون باسم ابراهيم ويرددون جملة «الستار كويتي»، وتحدثت «الجريدة» إلى أخ ابراهيم الثاني مشاري دشتي الذي كان يهتف قائلاً «الكويت هي الفائزة». وأشار الى أن ابراهيم ولد «ستار» وعاش «ستار» وسيبقى «ستار» لأنه يتمتع بموهبة حقيقية، إضافة إلى أنه كويتي. ورداً على سؤال حول ما إذا كان ابراهيم لم يلقَ دعماً من الدولة الكويتية قال مشاري: {لا شك في أن ثمة عتباً على الشركات والمؤسسات والشخصيات التي لم تدعم ابراهيم بالشكل المطلوب، إلا أني أتوجّه بالشكر الكبير إلى الشعب الكويتي وإلى كل شخص صوّت لأخي، ونحن نتقبل النتيجة بروح رياضية عالية لأن الظروف شاءت ذلك».
أما الطالبة الكويتية نورا الأميري التي غادرت الأكاديمية باكراً وعادت لتشجّع ابن بلدها ابراهيم، فقالت: «فوز عبدالعزيز يعني فوز ابراهيم أيضاً لأن الإثنين خليجيان والخليج واحد". وأضافت: "ابراهيم ستار حقيقي حتى ولو لم يحصد اللقب".
تلا الحفلة عشاء حضره المشتركون والأساتذة والصحافة، وسُمح للصحافيين بالتحدث إلى الطلاب وسؤالهم عن تجربتهم في الأكاديمية ورأيهم بالنتيجة، وهنا تجلّت الصدمة الحقيقية بالفائز عبد العزيز الذي على ما يبدو كان يعاني جوعاً ضارياً، فلم يكن تحدث سوى الى صحافي أو اثنين حتى أبدى استياءه من الوضع طالباً من القيّمين ضرورة توقُّف الصحافة عن إزعاجه، وهذا ما حصل فعلاُ، إذ طُلب من الصحافيين الذين كانوا ينتظرون دورهم للتحدث إلى "الستار" بالتروّي قليلاً لأن عبد العزيز "جوعان"، فيما كان زملاؤه، وتحديداً ابراهيم وبسمة، يتجاوبون مع الصحافيين بطريقة جميلة ومحببة ومهذبة ويشكرونهم على مجيئهم وتغطيتهم البرنامج.
والغريب أن إحدى المسؤولات عن الطلاب، حين شعرت باستياء عبد العزيز الذي طلب منها إنقاذه، قالت له وعلى مسمع الجميع "خلص ما ترد على حدا"، من هنا ننصح إدارة الأكاديمية بتلقين بعض طلابها وموظفيها "الذوق"وحسن التعامل مع الآخرين، خصوصاً مع الصحافة التي واكبت البرنامج منذ انطلاقته ولولاها لما كان حقّق أي نجاح يذكر. أما لعبد العزيز فنقول: "الفنان في أخلاقه قبل صوته وآدائه». وبعد أن أشبع عبد العزيز جوعه تلطف وقال إنه لم يكن يتوقع النتيجة وإنّ المشتركين الأربعة الذين وصلوا إلى النهائيات يستحقون الربح.
خلال العشاء، عبّر ابراهيم دشتي في دردشة مع"الجريدة"عن سعادته الكبيرة في وصوله إلى النهائيات بغض النظر عن عدم فوزه باللقب وقال: «الأهم عندي أن أكون مثلت بلدي الكويت بطريقة موفّقة. لا أستطيع وصف شعوري حين كنت أسمع الناس تهتف أثناء الحفلة «الستار كويتي»، ما أعطاني معنويات وحماسة أكبر لتقديم أفضل ما لديّ، أهنئ عبد العزيز على فوزه وأتمنى أن أوفَّق في طريقي الفني مستقبلاً».
أضاف ابراهيم: "أشكر بلدي الكويت على دعمه لي وعلى الهدايا والرسائل التي وصلتني من الشعب الكويتي طيلة فترة وجودي في الأكاديمية». وعن تجربته في البرنامج علّق: {تجربة لن أنساها طيلة حياتي".
أما بسمة فاعتبرت نفسها فائزة حتى لو لم تحصد اللقب لأن محبة الناس وتشجيعهم لها هما الأغلى لديها وقالت: "لست مستاءة أبداً من النتيجة لأن عبد العزيز يملك موهبة حقيقية أيضاً، سأكمل دراستي وسأعطي وقتاً كافياً أيضاً للاهتمام بالفن فأنا أحبه منذ طفولتي وزاد تعلقي به بعد دخولي إلى الأكاديمية".
وعن شعورها لحظة انتظار النتائج صرّحت: {كنت متوترة لأنها كانت آخر مرة أقف فيها على هذه الخشبة وأمام لجنة التحكيم والجمهور الذي رافقني وأحببته على مدى الأشهر الأربعة الماضية".
من جهته أشار المشترك ميشال قزي الى أنه لم يكن يتوقع فوزه وكان مرتاحاً جدا أثناء انتظاره النتيجة، داعياً الناس الذين يحبوه ألا يحزنوا لأنه لم يحصد اللقب. وأضاف: "لا أشعر بأني ظُلمت وكلمة حق تقال إن عبد العزيز يستحق الفوز لأنه يتمتع بصوت جميل جداً وأستغل الفرصة لأشكر أهل السعودية الذين ساندوني أيضاً من خلال تصويتهم لي".
[/td][/tr][/table]
[/font][/font][/color]