تلاشي آمال المغرب بالصعود لكأس العالم

لم يعد أمام المغرب سوى فرص ضعيفة جدا للتأهل لكأس العالم وكأس إفريقيا، وذلك بعد تعادله السبت أمام الطوغو.
نوفل الشرقاوي من الرباط لمغاربية – 21/06/09

المغربي يوسف خرجة حسين يقذف الكرة في المباراة التأهيلية لكأس العالم 2010 للمجموعة الأولى أمام الطوغو. المباراة انتهت بالتعادل 0-0.
خيب الفريق المغربي أمال جمهوره بعد تعادله السلبي أمام الفريق الطوغولي السبت 20 يونيو برسم الإقصائيات المزدوجة لكأس العالم وكأس إفريقيا.

أقيمت المباراة في الرباط.

وتمكن الفريق الطوغولي رغم ضعف مستواه من انتهاج خطة دفاعية آتت أكلها أمام أسود الأطلس الذي غاب عنه نجمه مروان الشماخ لثاني مباراة على التوالي بداعي الإصابة.

ضعف مستوى الفريق المغربي كان جليا منذ البداية رغم محاولته التسجيل عدة مرات.

وأضاع كمال الشافني محاولة بضربة رأسية في الدقيقة 27، كما أضاع زميله الحسين خرجة محاولة أخرى بعد دقيقة واحدة من ذلك بتسديدة قوية ضد مرمى الطوغو. وأثارت إضاعة منير الحمداوي الذي التحق بالفريق المغربي خلال الأشهر القليلة الماضية لضربة جزاء في الدقيقة 32 استياء الجمهور رغم كونه هداف البطولة الهولندية مع فريقه از الكمار.

خيبة أمل الجمهور كانت صاخبة.

وقال أحد المشجعين بعد اللقاء "إن اللاعبين في الوقت الذي يتألقون فيه في الدوريات الأوربية يكون مستواهم ضعيفا عندما يلعبون لفريقهم الوطني، كما أن روجيه لومير مدرب فاشل يجب إزاحته".

وفي مرحلة ما من اللقاء، طفح الكيل بالنسبة للمشجعين. وكانوا غاضبين على المدرب روجيه لومير وبدأوا يرددون اسم "الزاكي" في إشارة للمدرب السابق بادو الزاكي الذي قاد الفريق لنهاية كأس الأمم الإفريقية سنة 2004.


واستمر ضعف مستوى الفريق المغربي خلال الشوط الثاني. في حين كان مروان زمامة أحسن لاعب خلال المباراة وراء أهم محاولة في الدقيقة 86 حين نفذ ضربة حرة مباشرة بقوة صدها حارس مرمى الفريق الطوغولي.

وعلق بهاء الدين الشرفي أحد مشجعي الفريق المغربي قائلا "إن الخلل يكمن في اختيار أعضاء جامعة كرة القدم المسيرة للقطاع، يجب اختيار أعضائها من ذوي الخبرة الكبيرة في المجال، لا عن طريق تغيير أشخاص بأشخاص آخرين فقط من أجل التغيير".

وبتلك النتيجة أصبحت أمال الفريق المغربي ضئيلة جدا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم وحتى لكأس إفريقيا نظرا لوجوده في الرتبة 3 بنقطتين، في حين يحتل الفريق الطوغولي الرتبة الثانية بـ 4نقاط، والفريق الغابوني في الرتبة الأولى بـ 6 نقاط ويوجد الفريق الكامروني في الرتبة الأخيرة بنقطة واحدة.

وسيواجه الفريق المغربي نظيره الطوغولي في لقاء الإياب في 5 من شهر سبتمبر المقبل على أن يتوجه في 10 أكتوبر المقبل إلى الغابون لمواجهة فريقها، وسيستضيف الفريق الكامروني في 14 نوفمبر المقبل.

موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.
المغرب رياضة

merci