المشاركون في النسخة السادسة من برنامج استديو دوزيم

محمد جلدي
علاقة محمد بالموسيقى بدأت منذ الطفولة، فقد تميز بأدائه للأمداح النبوية وهو ما أثار اهتمام عائلته التي شجعته على الاستمرار. ومع مرور الوقت، ازداد ارتباط محمد بالموسيقى، فقرر الالتحاق ب" الفرقة المغربية للموسيقى العربية"، الأمر الذي سمح له بالمشاركة في مهرجانات وحفلات عديدة، حيث شارك في إحدى الحفلات التي أقيمت بدار الأوبرا بمصر، وشارك في مهرجان المدينة بتونس.... إلى جانب مهرجانات أخرى.

"في كل مرة أقف فيها أمام الجمهور، أشعر بإحساس قوي لا يوصف" يقول محمد الذي يشارك للمرة الثانية في استوديو دوزيم. محمد اقتنى آلة عود مؤخرا، وبدأ يحاول تعلم العزف عليها مستفيدا من تجريبه مع " الفرقة المغربية للموسيقى العربية" التي التحق بها قبل أزيد من 9 سنوات، واقتداء بكبار الفنانين الذي غنوا أجمل الأغاني رفقة آلة العود.

فتيحة شباب

 لا تؤمن فتيحة بشيء اسمه الاستسلام، فهي طموحة إلى أبعد الحدود، والدليل على ذلك مشاركتها للمرة الرابعة في استوديو دوزيم، فقد شاركت سنة 2004، 2005، 2006، ثم جربت حظها هذه السنة أيضا، وتوفقت أخيرا في المرور إلى البرايم الأول والغناء أمام جمهور واسع.

ولدت فتيحة في فرنسا وترعرت هناك، وبعد حصولها على الباكلوريا سنة 2003 في شعبة المحاسبة، تابعت دراستها في المعهد العالي للتجارة بباريس، واجتازت مؤخرا الامتحانات، ثم جاءت مباشرة بعد ذلك للمشاركة في دورة هذه السنة علها تكون من بين المؤهلين للبرايمات المقبلة، ولما لا من الفائزبن.

لمياء فضلي

[size=16] بدأ اهتمام لمياء بالغناء عندما كان عمرها 12 سنة، حيث شاركت سنة 2001 في برنامج "نجوم ونجوم" الذي كان يقدمه عتيق بنشيكر على القناة الثانية. لمياء تتذكر أنها كانت أصغر المرشحين،، ومع ذلك نجحت في التأهل إلى المرحلة النهائية.

هذه التجربة كانت مشجعة جدا بالنسبة للمياء للاستمرار الغناء، لكن انشغالها بالدارسة، لم يسمح لها بمتابعة تكوين في الميدان الموسيقى، فاكتفت بالاستماع للموسيقى وأداء قطع غنائية لبعض الفنانين الذين تعشقهم كالفنانة ذكرى، كاظم الساهر وأصالة. لمياء تعشق أيضا "السلو"وتحفظ عن ظهر قلب ريبرطوار سيلين ديون وديدو.

عماد النافعي 

 لا يتردد عماد في الإجابة إذا سألته عن طموحه من خلال مشاركته في دورة هذه السنة من استوديو دوزيم، فهو يقول دائما إن حلمه هو أن يصبح نجما معروفا، إنه يعرف جيدا ما يريد، وهو يعمل بخطوات ثابتة من أجل تحقيق هدفه.

يبلغ عماد من العمر 19 سنة، يعشق الآر أند بي الذي يبقى اللون الموسيقي المفضل على الإطلاق بالنسبة إليه، يقوم بالتلحين وأيضا بكتابة الكلمات، فهل سيتمكن عماد من التأهل إلى البرايمات المقبلة؟ هذا ما يطمح إليه عماد الذي سيبذل كل جهده لأداء الأغنية التي اختارها بإحساس كبير حتى تصل إلى قل

نورا جلوي 

 ترى نورا أن مشاركتها في استوديو دوزيم هي فرصة ذهبية كانت تنتظرها منذ زمن، ففوزها سيفتح لها الأبواب للدخول عالم الموسيقى، وإبراز قدراتها الصوتية وموهبتها في الغناء.

درست نورا الموسيقى لمدة ثلاث سنوات، حتى تتمكن من ضبط المقامات والإيقاعات الموسيقية، وانضمت لإحدى فرق الموشحات، وهي طبعا تجربة مهمة بالنسبة لها. عندما تسأل نورا عن انتظاراتها من هذه المشاركة وحظوظها في الفوز تجيب: "كل ما أطمح إليه، هو أن أكون في مستوى تطلعات الجمهور، والأساتذة الذين أشرفوا على تأطيرنا"، وتواصل بتلقائية: "كل شيء يأتي بأوانه، أنا أستعد الآن للبرايم الأول، وسأنتظر النتيجة لأرى ما علي القيام به بعد ذلك". 

مراد بوريقي

 بعد حصوله على شهادة الباكلوريا سنة 2005، التحق مراد بإحدى المعاهد التي ستؤهله للحصول على دبلوم تقني في المعلوميات، وبالموازاة مع ذلك يتابع تكوينا بالمعهد الموسيقي، وهو الآن في سنته الثالثة، وبدأ يتعلم العزف على آلة العود.

مراد حريص على تطوير موهبته، ويبحث عن وسط يمكنه من تطوير هذه الموهبة واكتساب تجربة في مجال الغناء، لذلك فكر في المشاركة في استوديو دوزيم، لم يوقف في المرة الأولى، لكن عائلته شجعته على إعادة المحاولة، لتتاح له بذلك فرصة لقاء أساتذة ومؤطرين لا شك أنه سيستفيد من خبرتهم.

زبيدة فنيش

المشاركون في النسخة السادسة من برنامج استديو دوزيم Studio-2m-Fennich-zoubida1

المشاركون في النسخة السادسة من برنامج استديو دوزيم Studio-2m-Fennich-zoubida1

تمارس زبيدة مهنة السكرتارية، لكن أفكارها وأحلامها مرتبطة بالموسيقى وبالضبط موسيقى الروك. "الموسيقى شيء أساسي في حياتي، فهي الهواء الذي أتنفسه، إنها تحقق توازني، فهي ضرورة بالنسبة لي... أما استوديو دوزيم، فهو فرصتي..." هكذا تعبر الشابة المولوعة بآلة القيثارة والتي تعشق أغاني الفرقة الشهيرة "رولينغ ستون" عن علاقتها بالموسيقى ومشاركتها في استوديو دزويم. مشاركة لا شك أنها ستفتح لها آفاقا موسيقية جديدة

توفيق البوشيتي

شعار توفيق هو "التفاؤل"، فرغم فقدانه نعمة البصر، إلا أنه يرى دائما أن في الحياة أشياء جميلة تستحق أن نعيش من أجلها. ولد توفيق بكلميم، وبعد يومين من ولادته، انتقلت عائلته إلى مدينة طانطان التي تربطه بها علاقة وطيدة، وفي سن مبكرة ظهرت موهبته في الغناء، ولأن توفيق شخص عصامي، فقد طور هذه الموهبة، وتعلم لوحده العزف على آلات موسيقية متعددة كالعود والبيانو.

ومنذ ذلك الوقت شارك توفيق في عدة مهرجانات وحفلات، وفي نفس الوقت تابع مسيرته الدراسية، وحصل على الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس بالرباط، ليلتحق بعد ذلك بمركز تأهيل المكفوفين بتمارة حيث خضع لتكوين في المجال الصحفي السنة الماضية. توفيق يشارك في استوديو دوزيم للمرة الرابعة، وهو متفائل جدا ويطمح في الوصول إلى النهائيات ليكتشف الجمهور مواهبه المتعددة.

صوفيا منتصر

من العاصمة الفرنسية، جاءت صوفيا لتشارك في مسابقة استوديو دوزيم. صوفيا تدرس بمعهد فنون الخشبة بباريس، وفي نفس الوقت، تخصص اهتماما كبيرا للموسيقى والغناء، الأمر الذي جعلها تلتحق بقافلة استوديو دوزيم عندما حلت بباريس، فكانت من بين الأصوات التي نالت رضا لجنة التحكيم

صوفيا مولعة أيضا بالرقص، لذلك فهي تتلقى دروسا في الرقص الكلاسيكي والصالصا، وهي تتمنى أن يساعدها ذلك في الخصور بشكل قوي أمام الجمهور الذي تتمنى أن تكون في مستوى تطلعاته.

صفاء الصافي

سنة 2009 سنة مميزة بالنسبة لصفاء، فقد اجتازت امتحانات الباكلوريا، وأصبح عمرها 18 سنة، وهو ما سمح لها باجتياز كاستيغ دورة هذه السنة من استوديو دوزيم، والذي من خلاله تطمح لتحقيق حلمها في الفوز. صفاء كانت دائما تحب الغناء، وبدأت منذ أن كان عمرها 9 سنوات، في أداء مقاطع غنائية لعمالقة الطرب العربي.

صفاء تستمتع كثيرا بالاستماع إلى مختلف الألوان الموسيقية، لكنها تفضل الأغاني الشرقية، وخاصة روائع أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، صابر الرباعي، أصالة نصري وأيضا سيرين عبد الوهاب...

محمد شكراوي

منذ انطلاق أول دورة لاستوديو دوزيم سنة 2004، ومحمد يشارك المرة تلو الأخرى، إلى أن حالفه الحظ هذه السنة وتأهل ليكون أحد المشاركين 16 الذي سيتنافسون للحصول على إحدى جوائز دورة هذه السنة. محمد كان يحاول في كل مرة أن يحسن من أدائه ويتجاوز الأخطاء التي ارتكبها في الدورات السابقة، وقد استعان بالتجربة التي اكتسبها من خلال انضمامه لجوق المعهد البلدي الموسيقي لمدينة بني ملال، الذي شارك إلى جانبه في عدة مهرجانات.

محمد درس أيضا الموسيقى لمدة سنة، وبعد حصوله على الباكلوريا، تفرغ للموسيقى، وبدأ يطور موهبته في الغناء، وأيضا في التلحين وكتابة الكلمات، وهو حاليا يعمل بجد لإصدار أول أغنية له، والتي اختار لها عنوان "حالي".

ناتاشا ماطوما سوماهارو

لطالما حلمت ناتاشا بلحظة تقف فيها أمام الجمهور لأداء أغاني تحقظها عن ظهر قلب، أغان من الريبرطوار الأفرو أمريكي والآر اند بي... حلمها أصبح حقيقة بفضل استوديو دوزيم. فبعد تردد طويل، عزمت هذه الطالبة القادمة من الكوت ديفوار، والتي تدرس المحاسبة في إحدى المدارس العليا بالمغرب، على التقدم لتدافع عن حلمها بتشجيع من عدد من أصدقائها الذين سحرتهم قوة صوتها.
بعد اجتيازها مرحلة الإقصائيات، ناتاشا عازمة على إعطاء أحسن ما عندها لاقناع لجنة التحكيم الجمهور بموهبتها...

لبنى نجين

تتحدث لبني عن حبها للموسيقى والفن بتلقائية كبيرة، فبعد أن غادرت صفوف الدراسة في سن مبكرة، خصصت كامل وقتها لهواية أخرى: الرقص الشرقي تتقن أصبحت مع مرور الوقت، تتقن كل قواعده.

لبني تملأ وقت فراغها بالموسيقى، حيث تحاول حفظ الأغاني على طريقة "الكاراوكي"، وتنتقي هذه الأغاني من الروائع التي أداها عمالقة الموسيقى العربية الكلاسيكية، كأم كلثوم، أسمهان، ميادة الحناوي، وأيضا من ريبرتوار الأغنية المغربية، ولهذا السبب اختارت أن تبدأ مشاركتها في دورة هذا السنة بأغنية "مرسول الحب" لعبد الوهاب الدكالي.

مريم شقرون

بدأت مريم في الغناء وعمرها لا يتجاور 13 سنة، والدتها شجعتها على تطوير موهبتها، وأيضا على المشاركة في استوديو دوزيم، الذي تشارك فيه للمرة الثانية. ففي السنة الماضية "غلب على التوتر، ولم يكن أدائي جيدا" تقول مريم التي استعدت بما فيه الكفاية لتظهر بمستوى جيد هذه السنة.

ولتطوير موهبتها، قررت مريم الالتحاق هذه السنة بالمعهد الموسيقى لمدينة تطوان حيث تقطن حاليا، وبنفس المعهد، أصبحت عضوا في فرقة "بنت غرناطة للموشحات"، وشاركت في مجموعة من الحفلات. تحب مريم الاستماع لأغاني الفنانة أصالة، شيرين، أم كلثوم، نعيمة سميح ولطيفة رأفت التي اختارت أداء إحدى أغنياتها في البرايم الأول.

محمد فرج غوات

محمد تربطه علاقة مميزة بالطبيعة، فهو يشعر بارتياح كبير بين أحضانها، خاصة عندما يمارس رياضته المفضلة: ركوب الأمواج. الموسيقى لها أيضا مكانتها في حياة ميد، فهو "مدمن" على العزف على آلة القيتارة، منذ داعبت أنامله أوتارها وعمره لا يتجاوز 11 سنة.

محمد هو أيضا ملحن وكاتب كلمات، يحب الاستماع لمختلف الألوان الموسيقية منها على الخصوص: الراكا، الكلاسيكو روك، الفانك...، وهو يستعد الآن للدخول في تجربة استوديو دوزيم والتنافس من أجل الوصول إلى المرحلة النهائية.

حبيبة بوزيدي

في سنة 1995، لم يكن عمرها يتجاوز 8 سنوات، عندما تم اختيارها للغناء في حفلة نهاية السنة الدراسية، لتبقى هذه المشاركة أجمل ذكرى تحتفظ بها حبيبة، فبفضلها اكتشفت موهبتها في الغناء، التي بقيت مجرد هواية.

لكن الأمل في تطوير هذه الموهبة، سيعود مع انطلاق الدورة الأولي لاستوديو دوزيم سنة 2004، فبمجرد الإعلان عن المسابقة، تقدمت حبيبة للمشاركة في الكاسنينغ، فلم يحالفها الحظ، لكن ذلك لم يمنعها من المشاركة في الدورات اللاحقة الواحدة تلو الأخرى، إلى أن حالفها الحظ هذه السنة. حبية تتدرب الآن على الأغنية التي ستشارك بها لتظهر في مستوى جيد يمكنها من التأهل للبرايمات المقبلة، وتحقيق حلمها في أن تصبح فنانة محترفة. [/size]

merci trop pour le sujet

merci

» انطلاق كاستينغ استديو 2mالنسخة السادسة 6
» البرايم 2 من الدورة 6 من استديو دوزيم
» استديو دوزيم 6 البرايم 1
» المشاركين في استديو دوزيم 7
» صور من البرايم 4 من استديو دوزيم