مجموعة 'Al'ma' الشبابية تطلق هبلت وتستعد لحفلات بطنجة وشفشاون

تستعد المجموعة الشبابية "ألما" لإحياء حفلات فنية بمدينتي طنجة وشفشاون, خلال هذا الصيف, بعد نجاح حفلاتها السابقة بكل من مدينتي الدارالبيضاء والرباط, إلى جانب تحضيرها ألبوما جديدا بعنوان "هبلت", ينضاف إلى رصيدها الفني, الذي توج أخيرا بإصدار أغنية "ننساك اليوم".

مجموعة 'Al'ma' الشبابية تطلق *هبلت* وتستعد لحفلات بطنجة وشفشاون 20090608_a_alma

مجموعة 'Al'ma' الشبابية تطلق *هبلت* وتستعد لحفلات بطنجة وشفشاون 20090608_a_alma

وقال حميد حضري, مؤسس الفرقة, إن "ألما", التي تقدم مزيجا من الألوان الموسيقية, استطاعت أن تؤكد حضورها, من خلال تجاوب الجمهور مع نغماتها, التي تحتفي بالموسيقى التراثية, إلى جانب اهتمامها بالألوان الموسيقية العصرية.

وأكد حضري في اتصال بـ "المغربية" أن المجموعة تركز حاليا على إثبات ذاتها داخل المغرب, وتكوين رصيد فني قادر على أن يوصلها إلى أبواب العالمية, موضحا أنه يأمل أن تتخطى تجربة "ألما" الحدود الجغرافية والسياسية.

وأشار إلى أن المجموعات الشبابية استطاعت أن تحقق حضورا متميزا في الساحة الفنية, وأن تحظى بثقة الجمهور, الذي أصبح يتجاوب معها بشكل لافت, موضحا أن هذه المجموعات استطاعت أن تبرز غنى الموسيقى المغربية وقدرتها على التلاقح والتجاوب مع تجارب موسيقية عالمية.

وشدد على ضرورة دعم كل الطاقات الشابة ومنحها فرص البروز وإثبات قدراتها الفنية, لأن الجيل الجديد له طموحات كبيرة في جعل الموسيقى والفنون المغربية تتخطى حدودها الضيقة وتنفتح على العالمية, خصوصا في وقت أصبح فيه العالم قرية صغيرة مفتوحة على مختلف الثقافات والحضارات.

ويرى حضري أن الموسيقى هي لغة العالم الموحدة، وانطلاقا من هذه الفكرة حاولت مجموعة "ألما" أن تكون سفيرة للأغنية المغربية والمغاربية نحو العالم، علما أن المجموعة تضم بين أعضائها شاب جزائري، هو فريد معاشو، الذي عاش معه حميد حضري تجربة مثيرة في برنامج ستار أكاديمي المغرب العربي, مؤكدا أن هدف الفرقة هو الوصول بالأغنية المغربية إلى العالمية, عبر إحياء بعض الأغاني التراثية وإعادة تقديمها بتوزيع جديد.

وقال "كشباب، وجدنا أن الموسيقى أفضل وسيلة للتعبير عن همومنا ورغبتنا في أن نكون منفتحين على بعضنا، كشعوب لها حضور في الثقافة الإنسانية، ومن حقها أن تعيش في ظل ثقافة عالمية لا تعترف بالحدود الضيقة، بقدر ما تؤمن بالإنسان كيفما كان انتماؤه العرقي والديني", مشيرا إلى أن الموسيقى تخاطب القلب، بغض النظر عن عمر المتلقي وجنسيته.

واستطاعت مجموعة "ألما" الشبابية أن تنحت طريقها بثبات في الساحة الغنائية المغربية, إذ لها جمهور واسع, بفضل لونها الموسيقي المتميز, رغم تنافس المجموعات الموسيقية الشبابية.

يشار إلى أن اسم "ألما" يحيل على دلالات متعددة، فهو "الماء"، الذي جعل منه الله كل شيء حيا، كما أنها تعني في الاسبانية "الروح"، موضحا أن الموسيقى ستبقى روح المجموعة, التي تهدف إلى إحياء أحاسيس الناس وبعث ثقافة متجددة, من خلال تقديم موسيقى متنوعة تجمع بين الموسيقى العربية والأندلسية وأنغام الفلامنكو والفيزيون والبوب.

يشار إلى أن حميد الخضري شارك في برنامج المواهب الشابة "ستار أكاديمي المغرب العربي", الذي قدمته قناة نسمة التونسية, ووصل إلى النهائيات, ولقيت مشاركته في البرنامج استحسان الجمهور المغاربي, الذي ظل يشجعه, إذ أنه برهن على قدراته الفنية وكان يتجاوب مع زملائه في البرنامج.

المصدر

http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=14&idrs=14&id=88242