| المنتدى المغاربي |
مرحبا بك عزيزي الزائر.اذا كنت عضوا في المنتدى المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه   |
| المنتدى المغاربي |
مرحبا بك عزيزي الزائر.اذا كنت عضوا في المنتدى المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه |
| المنتدى المغاربي |
مرحبا بك عزيزي الزائر.اذا كنت عضوا في المنتدى المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه |
| المنتدى المغاربي |
| هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
موضوع: أهالي العاصمة جاثمون تحت صدمة التفجيرات الإرهابية 
الأربعاء ديسمبر 19, 2007 4:59 am
. قبل ثمانية أشهر من اليوم هز انفجاران وسط العاصمة الجزائرية. الأول استهدف قصرا للحكومة والثاني مخفرا للشرطة. كان ذلك يوم الأربعاء 11 أبريل. في صباح اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر قضت أحداث درامية جديدة على أمل الجزائر للانعتاق والتمتع بالسلام. ففي الساعة 9:50 صباحا هز انفجاران دمويان العاصمة وأسفرا عن مقتل عدد من الأبرياء. فالعاصمة البيضاء ترتدي ثوب الحداد عن ضحاياها من جديد. الخوف عظيم حسب البعض الذي قال "إنه قبر، بل قبران" حسب آخرين. الصور الأولى التي تناقلتها قنوات الإعلام الأجنبي أكدت الدراما وأثر الصدمة على الجزائريين الذين قضوا الشهور القليلة الأخيرة في التعود على فكرة الأمان. سعيد أحد سائقي سيارات الأجرة في العاصمة عبر عن ذلك بالقول "السلام في الجزائر حلم، وهم. دون شك بلادنا قُضي لها أن تعيش مع الإرهاب". الموظفين الذين وصلوا مبكرا لمكان العمل رجعوا لمنازلهم وقت الظهيرة سواء بإذن أو بغيره. فريدة التي تعمل كاتبة في شركة إنعاش الاستثمار الوطني "أندي" قالت "لا أستطيع البقاء في المكتب لأنه خطير. لا يمكن التنبؤ بأن هذا المبنى سيكون هدفا لتفجير انتحاري" العاصمة في حد ذاتها تبدو غارقة في جو من البؤس. فقد خلفت الأمطار والتقلبات الجوية ذلك الجو المشمس والجميل. "أنظر! حتى السماء تبكي لعشرات الأبرياء الذين غادروا هذا العالم للأبد. يا إلهي ماذا فعلنا لنستحق هذا؟ لا، أنا واثق من أننا لم نفعل شيئا إطلاقا" كانت تلك مشاعر علي، متقاعد. أما الطالب الجامعي أمين الذي أنهكه البكاء على زملائه الطلبة الذين قضوا في المجزرة فقال وهو متألم "الإرهابيون أدخلوا عشرات الأسر في الحداد ومعهم أمة برمتها تريد أن تعيش في أمان. ليس لأي شخص الحق في حرماننا من هذا، حقنا في الحياة". وقال سعيد الصحفي لجريدة (منبر الغرب) "الإرهابيون يريدون عزل بلادنا وتمكنوا من ذلك خلال سنوات العقد الأسود أنا فعلا قلق من أن يحققوا هدفهم من جديد اليوم". الجزائريون يتساءلون حول نفس الشيء بعد الهجوم: ما هدف هذه الجرائم؟ من المستهدف منها؟ ولماذا الآن؟ منير العاطل عن العمل يقول "الجماعات الإرهابية تختبئ وراء ستار الإسلام أقول إن الإسلام دين التسامح والسلام والتعايش إنهم مجرمون متعطشون للمزيد من التقتيل والسلطة". إمام مسجد التقوى بحي باب الواد بالعاصمة شجب بقوة التفجيران. وقال "هذه الأعمال الإرهابية هي ضد الدين الإسلامي وتمثل صورة مُفلسة تماما عن المسلمين" وفضل عدم الكشف عن اسمه فأضاف "الإسلام سيبقى ديانة التسامح في كل الأزمنة. هؤلاء المجرمين لا علاقة لهم بالإسلام إنهم في الواقع ألذ أعداء الإسلام 
